٣٧ ٣٩ وكانوا اثني عشر رجلا قال تعالى ﴿ فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ﴾ بذهاب الأموال وفوات المراد
< < الأنفال :( ٣٧ ) ليميز الله الخبيث..... > > ٣٧ ﴿ ليميز الله الخبيث من الطيب ﴾ أي إنما تحشرون إلى جهنم ليميز بين أهل الشقاوة وأهل السعادة ﴿ ويجعل الخبيث ﴾ أي الكافر وهو اسم الجنس ﴿ بعضه على بعض ﴾ يلحق بعضهم ببعض ﴿ فيركمه جميعا ﴾ أي يجمعه حتى يصير كالسحاب المركوم ثم ﴿ فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ﴾ لأنهم اشتروا بأموالهم عذاب الله في الآخرة
< < الأنفال :( ٣٨ ) قل للذين كفروا..... > > ٣٨ ﴿ قل للذين كفروا ﴾ أبي سفيان وأصحابه ﴿ إن ينتهوا ﴾ عن الشرك وقتال المؤمنين ﴿ يغفر لهم ما قد سلف ﴾ تقدم من الزنا والشرك لأن الحربي إذا أسلم عاد كمثله يوم ولدته أمه ﴿ وإن يعودوا ﴾ للقتال ﴿ فقد مضت سنة الأولين ﴾ بنصر الله رسله ومن آمن على من كفر
< < الأنفال :( ٣٩ ) وقاتلوهم حتى لا..... > > ٣٩ ﴿ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ﴾ كفر ﴿ ويكون الدين كله لله ﴾ لا يكون مع دينكم كفر في جزيرة العرب ﴿ فإن انتهوا ﴾ عن الشرك ﴿ فإن الله بما يعملون بصير ﴾ يجازيهم مجازاة البصير بهم وبأعمالهم