٤٠ ٤٢
< < الأنفال :( ٤٠ ) وإن تولوا فاعلموا..... > > ٤٠ ﴿ وإن تولوا ﴾ أبوا أن يدعوا الشرك وقتال محمد ﴿ فاعلموا أن الله مولاكم ﴾ ناصركم يا معشر المؤمنين
< < الأنفال :( ٤١ ) واعلموا أنما غنمتم..... > > ٤١ ﴿ واعلموا أنما غنمتم من شيء ﴾ أخذتموه قسرا من الكفار ﴿ فأن لله خمسه ﴾ هذا تزيين لافتتاح الكلام ومصرف الخمس إلى حيث ذكر وهو قوله ﴿ وللرسول ﴾ كان له خمس الخمس يصنع فيه ما شاء واليوم يصرف إلى مصالح المسلمين ﴿ ولذي القربى ﴾ وهم بنو هاشم وبنو المطلب الذين حرمت عليهم الصدقات المفروضة لهم خمس الخمس من الغنيمة ﴿ واليتامى ﴾ وهم أطفال المسلمين الذين هلك اباؤهم ينفق عليهم من خمس الخمس ﴿ والمساكين ﴾ وهم أهل الحاجة والفاقة من المسلمين لهم أيضا خمس الخمس ﴿ وابن السبيل ﴾ المنقطع به في سفره فخمس الغنيمة يقسم على خمسة أخماس كما ذكره الله تعالى وأربعة أخماسها تكون للغانمين وقوله ﴿ إن كنتم آمنتم بالله ﴾ أي فافعلوا ما أمرتم به في الغنيمة إن كنتم آمنتم بالله ﴿ وما أنزلنا على عبدنا ﴾ يعني هذه السورة ﴿ يوم الفرقان ﴾ اليوم الذي فرقت به بين الحق والباطل ﴿ يوم التقى الجمعان ﴾ حزب الله وحزب الشيطان ﴿ والله على كل شيء قدير ﴾ إذ نصركم الله وأنتم أقلة أذلة
< < الأنفال :( ٤٢ ) إذ أنتم بالعدوة..... > > ٤٢ ﴿ إذ أنتم بالعدوة الدنيا ﴾ نزول بشفير الوادي الأدنى إلى المدينة وعدوكم نزول بشفير الوادي الأقصى إلى مكة ﴿ والركب ﴾ أبو سفيان وأصحابه وهم أصحاب الابل يعني العير ﴿ أسفل منكم ﴾ إلى ساحل البحر ﴿ ولو تواعدتم ﴾ للقتال