٦٨ ٧٢
< < الأنفال :( ٦٨ ) لولا كتاب من..... > > ٦٨ ﴿ لولا كتاب من الله سبق ﴾ يا محمد أن الغنائم وفداء الأسرى لك ولأمتك حلال ﴿ لمسكم فيما أخذتم ﴾ من الفداء ﴿ عذاب عظيم ﴾ فلما نزل هذا أمسكوا أيديهم عما أخذوا من الغنائم فنزل
< < الأنفال :( ٦٩ ) فكلوا مما غنمتم..... > > ٦٩ ﴿ فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله ﴾ بطاعته ﴿ إن الله غفور ﴾ غفر لكم ما أخذتم من الفداء ﴿ رحيم ﴾ رحمكم لأنكم أولياؤه
< < الأنفال :( ٧٠ ) يا أيها النبي..... > > ٧٠ ﴿ يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا ﴾ إرادة للإسلام ﴿ يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ﴾ من الفداء يعني إن أسلمتم وعلم الله إسلام قلوبكم أخلف عليكم خيرا مما أخذ منكم ﴿ ويغفر لكم ﴾ ما كان من كفركم وقتالكم رسول الله ﷺ
< < الأنفال :( ٧١ ) وإن يريدوا خيانتك..... > > ٧١ ﴿ وإن يريدوا خيانتك ﴾ وذلك أنهم قالوا للنبي ص آمنا بك ونشهد أنك رسول الله فقال الله تعالى إن خانوك وكان قولهم هذا خيانة ﴿ فقد خانوا الله من قبل ﴾ كفروا به ﴿ فأمكن منهم ﴾ المؤمنين ببدر وهذا تهديد لهم إن عادوا إلى القتال ﴿ والله عليم ﴾ بخيانة إن خانوها ﴿ حكيم ﴾ في تدبيره ومجازاته إياهم
< < الأنفال :( ٧٢ ) إن الذين آمنوا..... > > ٧٢ ﴿ إن الذين آمنوا وهاجروا ﴾ الآية نزلت في الميراث كانوا في ابتداء الإسلام يتوارثون بالهجرة والنصرة فكان الرجل يسلم ولا يهاجر فلا يرث أخاه فذلك قوله ﴿ الذين آمنوا وهاجروا ﴾ هجروا قومهم وديارهم وأموالهم ﴿ والذين آووا ونصروا ﴾ يعني الأنصار أسكنوا المهاجرين ديارهم ونصروهم ﴿ أولئك بعضهم أولياء بعض ﴾