٢٥ ٢٨ فيسقط فرض الهجرة وهذا أمر تهديد ﴿ والله لا يهدي القوم الفاسقين ﴾ تهديد لهؤلاء بحرمان الهداية
< < التوبة :( ٢٥ ) لقد نصركم الله..... > > ٢٥ ﴿ لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين ﴾ وهو واد بين مكة والطائف قاتل عليه نبي الله عليه السلام هوازن وثقيفا ﴿ إذ أعجبتكم كثرتكم ﴾ وذلك أنهم قالوا لن نغلب اليوم من قلة وكانوا اثني عشر ألفا ﴿ فلم تغن ﴾ لم تدفع عنكم شيئا ﴿ وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ﴾ لشدة ما لحقكم من الخوف ضاقت عليكم الأرض على سعتها فلم تجدوا فيها موضعا يصلح لقراركم ﴿ ثم وليتم مدبرين ﴾ انهزمتم أعلمهم الله تعالى أنهم ليسوا يغلبون بكثرتهم إنما يغلبون بنصر الله
< < التوبة :( ٢٦ ) ثم أنزل الله..... > > ٢٦ ﴿ ثم أنزل الله سكينته ﴾ وهو ما يسكن إليه القلب من لطف الله ورحمته ﴿ على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ﴾ يريد الملائكة ﴿ وعذب الذين كفروا ﴾ بأسيافكم ورماحكم ﴿ وذلك جزاء الكافرين ﴾
< < التوبة :( ٢٧ ) ثم يتوب الله..... > > ٢٧ ﴿ ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء ﴾ فيهديهم إلى الإسلام من الكفار ﴿ والله غفور رحيم ﴾ بمن آمن
< < التوبة :( ٢٨ ) يا أيها الذين..... > > ٢٨ ﴿ يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس ﴾ لا يغتسلون من جنابة ولا يتوضؤون من حدث ﴿ فلا يقربوا المسجد الحرام ﴾ أي لا يدخلوا الحرم منعوا من دخول