٢٩ ٣٠ الحرم فالحرم حرام على المشركين ﴿ بعد عامهم هذا ﴾ يعني عام الفتح فلما منعوا من دخول الحرم قال المسلمون إنهم كانوا يأتون بالميرة فالآن تنقطع عنا المتاجر فأنزل الله تعالى ﴿ وإن خفتم عيلة ﴾ فقرا ﴿ فسوف يغنيكم الله من فضله ﴾ فأسلم أهل جدة وصنعاء وجرش وحملوا الطعام إلى مكة وكفاهم الله ما كانوا يتخوفون ﴿ إن الله عليم ﴾ بما يصلحكم ﴿ حكيم ﴾ فيما حكم في المشركين ثم نزل في جهاد أهل الكتاب من اليهود والنصارى قوله
< < التوبة :( ٢٩ ) قاتلوا الذين لا..... > > ٢٩ ﴿ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ﴾ يعني كإيمان الموحدين وإيمانهم غير إيمان إذا لم يؤمنوا بمحمد ﴿ ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ﴾ يعني الخمر والميسر ﴿ ولا يدينون دين الحق ﴾ لا يتدينون بدين الإسلام ﴿ حتى يعطوا الجزية ﴾ وهي ما يعطي المعاهد على عهده ﴿ عن يد ﴾ يعطونها بأيديهم يمشون بها كارهين ولا يجيئون بها ركبانا ولا يرسلون بها ﴿ وهم صاغرون ﴾ ذليلون مقهورون يجرون إلى الموضع الذي تقبض منهم فيه بالعنف حتى يؤدوها من يدهم
< < التوبة :( ٣٠ ) وقالت اليهود عزير..... > > ٣٠ ﴿ وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم ﴾ ليس فيه برهان ولا بيان إنما هو قول بالفم فقط ﴿ يضاهئون ﴾ يتشبهون بقول المشركين حين قالوا الملائكة بنات الله وقد أخبر الله عنهم