٩٥ ٩٩ أم أقمتم عليه ﴿ ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ﴾ إلى من يعلم ما غاب عنا من ضمائركم ﴿ فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾ فيخبركم بما كنتم تكتمون وتسرون
< < التوبة :( ٩٥ ) سيحلفون بالله لكم..... > > ٩٥ ﴿ سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم ﴾ إذا رجعتم ﴿ إليهم ﴾ من تبوك أنهم ما قدروا على الخروج ﴿ لتعرضوا عنهم ﴾ إعراض الصفح ﴿ فأعرضوا عنهم ﴾ اتركوا كلامهم وسلامهم ﴿ إنهم رجس ﴾ إن عملهم قبيح من عمل الشيطان ثم نزل في أعاريب أسد وغطفان
< < التوبة :( ٩٧ ) الأعراب أشد كفرا..... > > ٩٧ ﴿ الأعراب أشد كفرا ونفاقا ﴾ من أهل المدر لأنهم أجفى وأقسى ﴿ وأجدر ﴾ وأولى وأحق ﴿ ألا يعلموا حدود ما أنزل الله ﴾ من الحلال والحرام
< < التوبة :( ٩٨ ) ومن الأعراب من..... > > ٩٨ ﴿ ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ﴾ لأنه لا يرجو له ثوابا ﴿ ويتربص بكم الدوائر ﴾ وينتظر أن ينقلب الأمر عليكم بموت الرسول عليه السلام ﴿ عليهم دائرة السوء ﴾ عليهم يدور البلاء والخزي فلا يرون في محمد ودينه إلا ما يسوءهم ثم نزل في من أسلم منهم
< < التوبة :( ٩٩ ) ومن الأعراب من..... > > ٩٩ ﴿ ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله ﴾ يتقرب بذلك إلى الله عز وجل ﴿ وصلوات الرسول ﴾ يعني دعاءه بالخير والبركة والمعنى أنه يتقرب بصدقته ودعاء الرسول إلى الله ﴿ ألا إنها قربة لهم ﴾ أي نور