١٠٣ ١٠٦
< < التوبة :( ١٠٣ ) خذ من أموالهم..... > > ١٠٣ ﴿ خذ من أموالهم صدقة ﴾ فأخذ رسول الله ﷺ ثلث أموالهم وكانت كفارة للذنوب التي أصابوها وهو قوله ﴿ تطهرهم ﴾ يعني هذه الصدقة تطهرهم من الذنوب ﴿ وتزكيهم بها ﴾ أي ترفعهم أنت يا محمد بهذه الصدقة من منازل المنافقين ﴿ وصل عليهم ﴾ ادع لهم ﴿ إن صلاتك سكن لهم ﴾ إن دعواتك مما تسكن نفوسهم إليه بأن قد تاب الله عليهم ﴿ والله سميع ﴾ لقولهم ﴿ عليم ﴾ بندامتهم فلما نزلت توبة هؤلاء قال الذين لم يتوبوا من المتخلفين هؤلاء كانوا بالأمس معنا لا يكلمون ولا يجالسون فما لهم وذلك أن النبي ﷺ لما رجع إلى المدينة نهى المؤمنين عن مكالمة المنافقين ومجالستهم فأنزل الله سبحانه
< < التوبة :( ١٠٤ ) ألم يعلموا أن..... > > ١٠٤ ﴿ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ﴾ يقبلها ﴿ وأن الله هو التواب الرحيم ﴾ يرجع على من يرجع إليه بالرحمة والمغفرة
< < التوبة :( ١٠٥ ) وقل اعملوا فسيرى..... > > ١٠٥ ﴿ وقل اعملوا ﴾ يا معشر عبادي المحسن والمسيء ﴿ فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ﴾ أي إن الله يطلعهم على ما في قلوب إخوانهم من الخير والشر فيحبون المحسن ويبغضون المسيء بإيقاع الله ذلك في قلوبهم وباقي الاية سبق تفسيره
< < التوبة :( ١٠٦ ) وآخرون مرجون لأمر..... > > ١٠٦ ﴿ وآخرون مرجون لأمر الله ﴾ مؤخرون ليقضي الله فيهم ما هو قاض وهم كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع كانوا تخلفوا من غير عذر ثم لم يبالغوا في الاعتذار كما فعل أولئك الذين تصدقوا بأموالهم فوقف رسول الله ﷺ أمرهم وهم مهجورون حتى نزل قوله ﴿ وعلى الثلاثة الذين خلفوا ﴾