١٢١ ١٢٣ ورسول الله ﷺ في الحر والمشقة ﴿ ذلك ﴾ أي ذلك النهي عن التخلف ﴿ بأنهم لا يصيبهم ظمأ ﴾ وهو شدة العطش ﴿ ولا نصب ﴾ إعياء من التعب ﴿ ولا مخمصة ﴾ مجاعة ﴿ ولا يطؤون موطئا ﴾ ولا يقفون موقفا ﴿ يغيظ الكفار ﴾ يغضبهم ﴿ ولا ينالون من عدو نيلا ﴾ أسرا وقتلا إلا كان ذلك قربة لهم عند الله
< < التوبة :( ١٢١ ) ولا ينفقون نفقة..... > > ١٢١ ﴿ ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ﴾ تمرة فما فوقها ﴿ ولا يقطعون واديا ﴾ يجاوزونه في سيرهم ﴿ إلا كتب لهم ﴾ آثارهم وخطاهم ﴿ ليجزيهم الله أحسن ﴾ بأحسن ﴿ ما كانوا يعملون ﴾ فلما عيب من تخلف عن غزوة تبوك قال المسلمون والله لا نتخلف عن غزوة بعد هذا ولا عن سرية أبدا فلما أمر رسول الله ﷺ بالسرايا إلى العدو نفر المسلمون جميعا إلى الغزو وتركوا رسول الله ﷺ وحده بالمدينة فأنزل الله عز وجل
< < التوبة :( ١٢٢ ) وما كان المؤمنون..... > > ١٢٢ ﴿ وما كان المؤمنون لينفروا كافة ﴾ ليخرجوا جميعا إلى الغزو ﴿ فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ﴾ فهلا خرج إلى الغزو من كل قبيلة جماعة ﴿ ليتفقهوا في الدين ﴾ ليتعلموا القرآن والسنن والحدود يعني الفرقة القاعدين ﴿ ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم ﴾ وليعلموهم ما نزل من القرآن ويخوفوهم به ﴿ لعلهم يحذرون ﴾ فلا يعملون بخلاف القرآن
< < التوبة :( ١٢٣ ) يا أيها الذين..... > > ١٢٣ ﴿ يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم ﴾ يقربون منكم أمروا بقتال الأدنى