١١ ١٣ رب العالمين
< < يونس :( ١١ ) ولو يعجل الله..... > > ١١ ﴿ ولو يعجل الله للناس الشر ﴾ الآية نزلت في دعاء الرجل على نفسه وأهله وولده بما يكره أن يستجاب له والمعنى لو استجبت لهم في الشر كما يحبون أن يستجاب لهم في الخير ﴿ لقضي إليهم أجلهم ﴾ لماتوا وفرغ من هلاكهم نزلت في النضر بن الحارث حين قال ﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ﴾ الآية يدل على هذا قوله ﴿ فنذر الذين لا يرجون لقاءنا ﴾ يعني الكفار الذين لا يخافون البعث
< < يونس :( ١٢ ) وإذا مس الإنسان..... > > ١٢ ﴿ وإذا مس الإنسان ﴾ يعني الكافر ﴿ الضر ﴾ المرض والبلاء ﴿ دعانا لجنبه ﴾ أي مضطجعا ﴿ أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر ﴾ طاغيا على ترك الشكر ﴿ كأن لم يدعنا إلى ضر مسه ﴾ لنسيانه ما دعا الله فيه وما صنع الله به ﴿ كذلك زين ﴾ كما زين لهذا الكافر الدعاء عند البلاء والإعراض عند الرخاء ﴿ زين للمسرفين ﴾ عملهم وهم الذين أسرفوا على أنفسهم إذ عبدوا الوثن
< < يونس :( ١٣ ) ولقد أهلكنا القرون..... > > ١٣ ﴿ ولقد أهلكنا القرون من قبلكم ﴾ يخوف كفار مكة بمثل عذاب الأمم الخالية ﴿ وما كانوا ليؤمنوا ﴾ لأن الله طبع على قلوبهم جزاء لهم على كفرهم ﴿ كذلك نجزي القوم المجرمين ﴾ نفعل بمن كذب بمحمد كما فعلنا بمن قبلهم جزاء لكفرهم

__________


الصفحة التالية
Icon