١٠٣ ١٠٨
< < يونس :( ١٠٣ ) ثم ننجي رسلنا..... > > ١٠٣ ﴿ ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا ﴾ هذا إخبار عن ما كان الله سبحانه يفعل في الأمم الماضية من إنجاء الرسل والمصدقين لهم عما يعذب به من كفر ﴿ كذلك ﴾ أي مثل هذا الإنجاء ﴿ ننج المؤمنين ﴾ بمحمد ﷺ من عذابي
< < يونس :( ١٠٤ ) قل يا أيها..... > > ١٠٤ ﴿ قل يا أيها الناس ﴾ يريد أهل مكة ﴿ إن كنتم في شك من ديني ﴾ الذي جئت به ﴿ فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ﴾ أي بشككم في ديني لا أعبد غير الله ﴿ ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم ﴾ يأخذ أرواحكم وفي هذا تهديد لهم لأن وفاة المشركين ميعاد عذابهم وقوله
< < يونس :( ١٠٥ ) وأن أقم وجهك..... > > ١٠٥ ﴿ وأن أقم وجهك للدين حنيفا ﴾ استقم بإقبالك على ما أمرت به بوجهك
< < يونس :( ١٠٦ ) ولا تدع من..... > > ١٠٦ ﴿ ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ﴾ أي شيئا ما لأنه لا يتحقق النفع والضر إلا من الله فكأنه قال ولا تدع من دون الله شيئا
< < يونس :( ١٠٧ ) وإن يمسسك الله..... > > ١٠٧ ﴿ وإن يمسسك الله بضر ﴾ بمرض وفقر ﴿ فلا كاشف له ﴾ لا مزيل له ﴿ إلا هو ﴾ ﴿ وإن يردك بخير ﴾ يرد بك الخير ﴿ فلا راد لفضله ﴾ لا مانع لما تفضل به عليك من رخاء ونعمة ﴿ يصيب به ﴾ بكل واحد مما ذكر ﴿ من يشاء من عباده ﴾
< < يونس :( ١٠٨ ) قل يا أيها..... > > ١٠٨ ﴿ قل يا أيها الناس ﴾ يعني أهل مكة ﴿ قد جاءكم الحق ﴾ القرآن ﴿ من ربكم ﴾ وفيه البيان والشفاء ﴿ فمن اهتدى ﴾ من الضلالة ﴿ فإنما يهتدي لنفسه ﴾ يريد من