٣٨ ٤٢
< < يوسف :( ٣٨ ) واتبعت ملة آبائي..... > > ٣٨ ﴿ ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ﴾ يريد إن الله سبحانه عصمنا من أن نشرك به ﴿ ذلك من فضل الله علينا ﴾ أي اتباعنا للإيمان بتوفيق الله تعالى وتفضله علينا ﴿ وعلى الناس ﴾ وعلى من عصمه الله من الشرك حتى اتبع دينه ﴿ ولكن أكثر الناس لا يشكرون ﴾ نعمة الله بتوحيده والإيمان برسله ثم دعاهما إلى الإيمان فقال
< < يوسف :( ٣٩ ) يا صاحبي السجن..... > > ٣٩ ﴿ يا صاحبي السجن ﴾ يعني يا ساكنيه ﴿ أأرباب متفرقون ﴾ يعني الأصنام ﴿ خير ﴾ أعظم في صفة المدح ﴿ أم الله الواحد القهار ﴾ الذي يقهر كل شيء
< < يوسف :( ٤٠ ) ما تعبدون من..... > > ٤٠ ﴿ ما تعبدون من دونه ﴾ أنتما ومن على مثل حالكما من دون الله ﴿ إلا أسماء ﴾ لا معاني وراءها ﴿ سميتموها أنتم ﴾ ﴿ إن الحكم إلا لله ﴾ ما الفصل بالأمر والنهي إلا لله ﴿ ذلك الدين القيم ﴾ المستقيم ﴿ ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾ ما للمطيعين من الثواب وللعاصين من العقاب ثم ذكر تأويل رؤياهما بقوله
< < يوسف :( ٤١ ) يا صاحبي السجن..... > > ٤١ ﴿ يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه ﴾ فقالا ما رأينا شيئأ فقال ﴿ قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ﴾ يعني سيقع بكما ما عبرت لكما صدقتما أم كذبتما
< < يوسف :( ٤٢ ) وقال للذي ظن..... > > ٤٢ ﴿ وقال ﴾ يوسف ﴿ للذي ظن ﴾ علم ﴿ أنه ناج منهما ﴾ وهو الساقي ﴿ اذكرني عند ربك ﴾ عند الملك صاحبك وقل له إن في السجن غلاما محبوسا ظلما ﴿ فأنساه الشيطان ذكر ربه ﴾