٤٨ ٥١ البقرات السمان ﴿ فما حصدتم ﴾ مما زرعتم ﴿ فذروه في سنبله ﴾ لأنه أبقى له وأبعد من الفساد ﴿ إلا قليلا مما تأكلون ﴾ فإنكم تدوسونه
< < يوسف :( ٤٨ ) ثم يأتي من..... > > ٤٨ ﴿ ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد ﴾ مجدبات صعاب وهذه تأويل البقرات العجاف ﴿ يأكلن ﴾ يفنين ويذهبن ﴿ ما قدمتم لهن ﴾ من الحب ﴿ إلا قليلا مما تحصنون ﴾ تحرزون وتدخرون
< < يوسف :( ٤٩ ) ثم يأتي من..... > > ٤٩ ﴿ ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ﴾ يمطرون ويخصبون حتى يعصروا من السمسم الدهن ومن العنب الخمر ومن الزيتون الزيت فرجع الرسول بتأويل الرؤيا إلى الملك فعرف الملك أن ذلك تأويل صحيح فقال
< < يوسف :( ٥٠ ) وقال الملك ائتوني..... > > ٥٠ ﴿ ائتوني ﴾ بالذي عبر رؤياي فجاء الرسول يوسف وقال أجب الملك فقال للرسول ﴿ ارجع إلى ربك ﴾ يعني الملك ﴿ فاسأله ﴾ أن يسأل ﴿ ما بال النسوة ﴾ ما حالهن وشأنهن ليعلم صحة براءتي مما قذفت به وذلك أن النسوة كن قد عرفن براءته بإقرار امرأة العزيز عندهن وهو قولها ﴿ ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ﴾ فأحب يوسف عليه السلام أن يعلم الملك أنه حبس ظلما وأنه بريء بلا مما قذف به فسأله أن يستعلم النسوة عن ذلك ﴿ إن ربي بكيدهن ﴾ ما فعلن في شأني حين رأينني وما قلن لي ﴿ عليم ﴾ فدعا الملك النسوة فقال
< < يوسف :( ٥١ ) قال ما خطبكن..... > > ٥١ ﴿ ما خطبكن ﴾ ما قصتكن وما شأنكن ﴿ إذ راودتن يوسف عن نفسه ﴾ جمعهن في