٣ ٤ ﴿ يفصل الآيات ﴾ يبين الدلائل التي تدل على التوحيد والبعث ﴿ لعلكم بلقاء ربكم توقنون ﴾ لكي توقنوا يا أهل مكة بالبعث
< < الرعد :( ٣ ) وهو الذي مد..... > > ٣ ﴿ وهو الذي مد الأرض ﴾ بسطها ووسعها ﴿ وجعل فيها رواسي ﴾ أوتدها بالجبال ﴿ وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين ﴾ حلوا وحامضا وباقي الآية مضى تفسيره
< < الرعد :( ٤ ) وفي الأرض قطع..... > > ٤ ﴿ وفي الأرض قطع متجاورات ﴾ قرى بعضها قريب من بعض ﴿ وجنات ﴾ بساتين ﴿ من أعناب ﴾ وقوله ﴿ صنوان ﴾ وهو أن يكون الأصل واحدا ثم يتفرع فيصير نخيلا يحملن وأصلهن واحد ﴿ وغير صنوان ﴾ وهي المتفرقة واحدة واحدة ﴿ تسقي ﴾ هذه القطع والجنات والنخيل ﴿ بماء واحد ونفضل بعضها على بعض ﴾ يعني اختلاف الطعوم ﴿ في الأكل ﴾ وهو الثمر فمن حلو وحامض وجيد ورديء ﴿ إن في ذلك لآيات ﴾ لدلالات ﴿ لقوم يعقلون ﴾ أهل الإيمان الذين عقلوا عن الله تعالى
< < الرعد :( ٥ ) وإن تعجب فعجب..... > > ٥ ﴿ وإن تعجب ﴾ يا محمد من عبادتهم ما لا يضر ولا ينفع وتكذيبك بعد البيان فتعجب أيضا من إنكارهم البعث وهو معنى قوله ﴿ فعجب قولهم أئذا كنا ترابا ﴾