الآية ﴿ وأولئك الأغلال ﴾ جمع غل وهو طوق تقيد به اليد إلى العنق
< < الرعد :( ٦ ) ويستعجلونك بالسيئة قبل..... > > ٦ ﴿ ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ﴾ يعني مشركي مكة حين سألوا رسول الله ﷺ أن يأتيهم بالعذاب استهزاء يقول ويستعجلونك بالعذاب الذي لم أعاجلهم به وهو قوله ﴿ قبل الحسنة ﴾ يعني إحسانه إليهم في تأخير العقوبة عنهم إلى يوم القيامة ﴿ وقد خلت من قبلهم المثلات ﴾ وقد مضت من قبلهم العقوبات في الأمم المكذبة فلم يعتبروا بها ﴿ وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ﴾ بالتوبة يعني يتجاوز عن المشركين إذا آمنوا ﴿ وإن ربك لشديد العقاب ﴾ يعني لمن أصر على الكفر
< < الرعد :( ٧ ) ويقول الذين كفروا..... > > ٧ ﴿ ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه ﴾ هلا أتانا بآية كما أتى به موسى من العصا واليد ﴿ إنما أنت منذر ﴾ بالنار لمن عصى وليس إليك من الآيات شيء ﴿ ولكل قوم هاد ﴾ نبي وداع إلى الله عز وجل يدعوهم لما يعطى من الآيات لا بما يريدون ويتحكمون
< < الرعد :( ٨ ) الله يعلم ما..... > > ٨ ﴿ الله يعلم ما تحمل كل أنثى ﴾ من علقة ومضغة وزائد وناقص وذكر وأنثى ﴿ وما تغيض الأرحام ﴾ تنقصه من مدة الحمل التي هي تسعة أشهر ﴿ وما تزداد ﴾ على ذلك ﴿ وكل شيء عنده بمقدار ﴾ علم كل شيء فقدره تقديرا
< < الرعد :( ٩ ) عالم الغيب والشهادة..... > > ٩ ﴿ عالم الغيب ﴾ ما غاب عن جميع خلقه ﴿ والشهادة ﴾ وما شهده الخلق ﴿ الكبير ﴾