٩ ١٢ العظيم القدر ﴿ المتعال ﴾ عما يقوله المشركون
< < الرعد :( ١٠ ) سواء منكم من..... > > ١٠ ﴿ سواء منكم ﴾ الآية يقول الجاهر بنطقه والمضمر في نفسه والظاهر في الطرقات والمستخفي في الظلمات علم الله سبحانه فيهم جميعا سواء والمستخفي معناه المختفي والسارب الظاهر المار على وجهه
< < الرعد :( ١١ ) له معقبات من..... > > ١١ ﴿ له ﴾ لله سبحانه ﴿ معقبات ﴾ ملائكة حفظة تتعاقب في النزول إلى الأرض بعضهم بالليل وبعضهم بالنهار ﴿ من بين يديه ﴾ يدي الإنسان ﴿ ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ﴾ أي بأمره سبحانه مما لم يقدر فإذا جاء القدر خلوا بينه وبينه ﴿ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ﴾ لا يسلب قوما نعمة حتى يعملوا بمعاصيه ﴿ وإذا أراد الله بقوم سوءا ﴾ عذابا ﴿ فلا مرد له ﴾ فلا رد له ﴿ وما لهم من دونه من وال ﴾ يلي أمرهم ويمنع العذاب عنهم
< < الرعد :( ١٢ ) هو الذي يريكم..... > > ١٢ ﴿ هو الذي يريكم البرق خوفا ﴾ للمسافر ﴿ وطمعا ﴾ للحاضر في المطر ﴿ وينشئ ﴾ ويخلق ﴿ السحاب الثقال ﴾ بالماء
< < الرعد :( ١٣ ) ويسبح الرعد بحمده..... > > ١٣ ﴿ ويسبح الرعد ﴾ وهو الملك الموكل بالسحاب ﴿ بحمده ﴾ وهو ما يسمع من صوته وذلك تسبيح لله تعالى ﴿ والملائكة من خيفته ﴾ أي وتسبح الملائكة من خيفة الله تعالى وخشيته ﴿ ويرسل الصواعق ﴾ وهو التي تحرق من برق السحاب

__________


الصفحة التالية
Icon