١٠ ١٥ من بعد هؤلاء الذين أهلكهم الله ﴿ لا يعلمهم إلا الله ﴾ لكثرتهم ولا يعلم عدد تلك الأمم وتعينها الا الله ﴿ جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم ﴾ أيدي أنفسهم ﴿ في أفواههم ﴾ أي ثقل عليهم مكانهم فعضوا على أصابعهم من شدة الغيظ
< < إبراهيم :( ١٠ ) قالت رسلهم أفي..... > > ١٠ ﴿ قالت رسلهم أفي الله شك ﴾ أفي توحيد الله سبحانه شك وهذا استفهام معناه الانكار أي لا شك في ذلك ثم وصف نفسه بما يدل على وحدانيته وهو قوله ﴿ فاطر السماوات والأرض يدعوكم ﴾ الى طاعته بالرسل والكتب ﴿ ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى ﴾ لا يعاجلكم بالعقوبة والمعنى ان لم تجيوا عوجلتم وباقي الآية وما بعدها الى قوله
< < إبراهيم :( ١٤ ) ولنسكننكم الأرض من..... > > ١٤ ﴿ ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ﴾ ظاهر ومعنى ﴿ خاف مقامي ﴾ معناه خاف مقامه بين يدي ﴿ وخاف وعيد ﴾ ما أوعدت من العذاب
< < إبراهيم :( ١٥ ) واستفتحوا وخاب كل..... > > ١٥ ﴿ واستفتحوا ﴾ واستنصروا الله سبحانه على قومهم ففازوا بالنصر ﴿ وخاب كل جبار ﴾ متكبر عن طاعة الله سبحانه ﴿ عنيد ﴾ مجانب للحق

__________


الصفحة التالية
Icon