٢٦ ٢٨ اتبعهم وقوله ﴿ بغير علم ﴾ أي يضلونهم جهلا منهم بما كانوا يكسبون من الأثم ثم ذم صنيعهم فقال ﴿ ألا ساء ما يزرون ﴾ أي يحملون
< < النحل :( ٢٦ ) قد مكر الذين..... > > ٢٦ ﴿ قد مكر الذين من قبلهم ﴾ وهونمروذ بنى صرحا طويلا ليصعد منه الى السماء فيقانل اهلها ﴿ فأتى الله ﴾ فأتى أمر الله وهو الريح وخلق الزلزلة ﴿ بنيانهم ﴾ بناءهم ﴿ من القواعد ﴾ من أساطين البناء التي يعمده وذلك أن الزلزلة خلقت فيها حتى تحركت بالبناء فهدمته وهو قوله ﴿ فخر عليهم السقف من فوقهم ﴾ يعني وهم تحته ﴿ وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ﴾ من حيث ظنوا أنهم في أمان منه
< < النحل :( ٢٧ ) ثم يوم القيامة..... > > ٢٧ ﴿ ثم يوم القيامة يخزيهم ﴾ يذلهم ﴿ ويقول أين شركائي ﴾ أي الذين في دعواكم أنهم شركائي أين هم ليدفعوا العذاب عنكم ﴿ الذين كنتم تشاقون ﴾ تخالفون المؤمنين ﴿ فيهم قال الذين أوتوا العلم ﴾ وهم المؤمنون يقولون حين يرون خزي الكفار في القيامة ﴿ إن الخزي اليوم والسوء ﴾ عليهم لا علينا
< < النحل :( ٢٨ ) الذين تتوفاهم الملائكة..... > > ٢٨ ﴿ الذين تتوفاهم الملائكة ﴾ مر تفسيره في سورة النساء وقوله ﴿ فألقوا السلم ﴾ أي انقادوا واستسلموا عند الموت وقالوا ﴿ ما كنا نعمل من سوء ﴾ شرك فقالت الملائكة ﴿ بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون ﴾ من الشرك والتكذيب ثم قيل لهم