٢٩ ٣٤
< < النحل :( ٢٩ ) فادخلوا أبواب جهنم..... > > ٢٩ ﴿ فادخلوا أبواب جهنم ﴾ الاية وقوله ﴿ فلبئس مثوى ﴾ مقام ﴿ المتكبرين ﴾ عن التوحيد وعبادة الله سبحانه
< < النحل :( ٣٠ ) وقيل للذين اتقوا..... > > ٣٠ ﴿ وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم ﴾ هذا كان في ايام الموسم يأتي الرجل مكة فيسأل المشركين عما أنزل على محمد ص فيقولون أساطير الاولين ويسأل المؤمنين عن ذلك فيقولون ﴿ خيرا ﴾ أي ثوابا لمن امن بالله ثم فسر ذلك الخير فقال ﴿ للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ﴾ قالوا لا اله الا الله ثواب مضاعف ﴿ ولدار الآخرة ﴾ وهي الجنة ﴿ خير ﴾ من الدنيا وما فيها
< < النحل :( ٣٢ ) الذين تتوفاهم الملائكة..... > > ٣٢ ﴿ الذين تتوفاهم الملائكة طيبين ﴾ طاهرين من الشرك
< < النحل :( ٣٣ ) هل ينظرون إلا..... > > ٣٣ ﴿ هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ﴾ لقبض أرواحهم ﴿ أو يأتي أمر ربك ﴾ بالقتل والمعنى هل يكون مدة اقامتهم على الكفر الا مقدار حياتهم الى أن يموتوا او يقتلوا ﴿ كذلك فعل الذين من قبلهم ﴾ وهو التكذيب يعني كفار الأمم الخالية ﴿ وما ظلمهم الله ﴾ بتعذيبهم ﴿ ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ بإقامتهم على الشرك
< < النحل :( ٣٤ ) فأصابهم سيئات ما..... > > ٣٤ ﴿ فأصابهم ﴾ هذا مؤخر في اللفظ ومعناه التقديم لأن التقدير كذلك فعل الذين من قبلهم الآية ثم يقول ﴿ وما ظلمهم الله ﴾ الآية ومعنى أصابهم ﴿ سيئات ما عملوا ﴾ أي جزاؤها ﴿ وحاق ﴾ أحاط ﴿ بهم ما كانوا به يستهزؤون ﴾