٢٤ ٢٧ والديك حتى يشيب ويكبر أو هما جميعا ﴿ فلا تقل لهما أف ﴾ لا تقل لهما رديئا من الكلام ولا تستثقلن شيئا من أمرهما ﴿ ولا تنهرهما ﴾ لا تواجههما بكلام تزجرهما به ﴿ وقل لهما قولا كريما ﴾ لينا لطيفا ٢٤
< < الإسراء :( ٢٤ ) واخفض لهما جناح..... > > ﴿ واخفض لهما جناح الذل ﴾ ألن لهما جانبك واخضع لهما ﴿ من الرحمة ﴾ أي من رقتك عليهما وشفقتك ﴿ وقل رب ارحمهما كما ربياني ﴾ مثل رحمتهما إياي في صغري حتى ربياني ﴿ صغيرا ﴾ ٢٥
< < الإسراء :( ٢٥ ) ربكم أعلم بما..... > > ﴿ ربكم أعلم بما في نفوسكم ﴾ بما تضمرون من البر والعقوق ﴿ إن تكونوا صالحين ﴾ طائعين لله ﴿ فإنه كان للأوابين ﴾ الراجعين عن معاصي الله تعالى ﴿ غفورا ﴾ يغفر لهم ما بدر منهم وهذا فيمن بدرت منه بادرة وهو لا يضمر عقوقا فإذا رجع عن ذلك غفر الله له ثم أنزل في بر الأقارب وصلة أرحامهم بالإحسان إليهم قوله ٢٦
< < الإسراء :( ٢٦ ) وآت ذا القربى..... > > ﴿ وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ﴾ مما جعل الله لهما من الحق في المال ﴿ ولا تبذر تبذيرا ﴾ يقول لا تنفق في غير الحق ٢٧
< < الإسراء :( ٢٧ ) إن المبذرين كانوا..... > > ﴿ إن المبذرين ﴾ المنفقين في غير طاعة الله ﴿ كانوا إخوان الشياطين ﴾ لأنهم يوافقونهم فيما يأمرونهم به ثم ذم الشيطان بقوله ﴿ وكان الشيطان لربه كفورا ﴾ جاحدا لنعم الله وهذا يتضمن أن المنفق في السرف كفور