٢٨ ٣١ ٢٨
< < الإسراء :( ٢٨ ) وإما تعرضن عنهم..... > > ﴿ وإما تعرضن عنهم ﴾ الآية كان النبى ﷺ إذا سأله فقراء الصحابة ولم يكن عنده ما يعطيهم أعرض عنهم حياء منهم وسكت وهو قوله ﴿ وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ﴾ انتظار الرزق من الله تعالى يأتيك ﴿ فقل لهم قولا ميسورا ﴾ لينا سهلا وكان إذا سئل ولم يكن عنده ما يعطي قال يرزقنا الله وإياكم من فضله ٢٩
< < الإسراء :( ٢٩ ) ولا تجعل يدك..... > > ﴿ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ﴾ لا تمسكها عن البذل كل الإمساك حتى كأنها مقبوضة إلى عنقك لاتنبسط بخير ﴿ ولا تبسطها كل البسط ﴾ في النفقة والعطية ﴿ فتقعد ملوما ﴾ تلوم نفسك وتلام ﴿ محسورا ﴾ ليس عندك شيء من قولهم حسرت الرجل بالمسألة إذا أفنيت جميع ما عنده نزلت هذه الآية حين وهب رسول الله ﷺ قميصه ولم يجد ما يلبسه للخروج فبقي في البيت ٣٠
< < الإسراء :( ٣٠ ) إن ربك يبسط..... > > ﴿ إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ﴾ يوسع على من يشاء ويضيق على من يشاء ﴿ إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ﴾ حيث أجرى رزقهم على ما علم فيه صلاحهم ٣١
< < الإسراء :( ٣١ ) ولا تقتلوا أولادكم..... > > ﴿ ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم ﴾ سبق تفسيره في سورة الأنعام و قو له ﴿ خطأ ﴾ أي إثما