وهي شجرة الزقوم ﴿ إلا فتنة للناس ﴾ فكانت الفتنة في الرؤيا أن بعضهم ارتد حين أعلمهم بقصة الاسراء وازداد الكفار تكذيبا وكانت الفتنة في الزقوم أنهم قالوا إن محمدا يزعم أن في النار شجرا والنار تأكل الشجر وقالوا لا نعلم الزقوم إلا التمر والزبد فأنزل الله تعالى في ذلك ﴿ إنا جعلناها فتنة للظالمين ﴾ الآيات ﴿ ونخوفهم ﴾ بالزقوم فما يزدادون إلا كبرا وعتوا ٦٢
< < الإسراء :( ٦٢ ) قال أرأيتك هذا..... > > ﴿ قال ﴾ يعني إبليس ﴿ أرأيتك ﴾ أي أرأيت والكاف توكيد للمخاطبة ﴿ هذا الذي كرمت علي ﴾ فضلته يعني آدم عليه السلام ﴿ لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته ﴾ لأستأصلنهم بالإغواء ولأستولين عليهم ﴿ إلا قليلا ﴾ يعني ممن عصمه الله تعالى ٦٣
< < الإسراء :( ٦٣ ) قال اذهب فمن..... > > ﴿ قال ﴾ الله ﴿ اذهب ﴾ إني أنظرتك إلى يوم القيامة ﴿ فمن تبعك ﴾ أطاعك ﴿ منهم ﴾ من ذريته ﴿ فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا ﴾ وافرا ٦٤
< < الإسراء :( ٦٤ ) واستفزز من استطعت..... > > ﴿ واستفزز من استطعت منهم ﴾ أي أزعجه واستخفه إلى إجابتك ﴿ بصوتك ﴾ وهو الغناء والمزامير ﴿ وأجلب عليهم ﴾ وصح ﴿ بخيلك ورجلك ﴾ واحثثهم عليهم بالاغواء وخيله كل راكب في معصية الله سبحانه وتعالى ورجله كل ماش على رجليه في معصية الله تعالى ﴿ وشاركهم في الأموال ﴾ وهو كل ما أخذ بغير حق ﴿ والأولاد ﴾ وهو كل ولد زنا ﴿ وعدهم ﴾ أن لا جنة ولا نار ولا بعث ولا