٨٧٩٣ ٨٧
< < الإسراء :( ٨٧ ) إلا رحمة من..... > > ﴿ إلا رحمة من ربك ﴾ لكن الله رحمك فأثبت ذلك في قلبك وقلوب المؤمنين ﴿ إن فضله كان عليك كبيرا ﴾ حيث جعلك سيد ولد آدم وأعطاك المقام المحمود ٨٨
< < الإسراء :( ٨٨ ) قل لئن اجتمعت..... > > ﴿ قل لئن اجتمعت الإنس والجن ﴾ الآية لما تحداهم رسول الله ﷺ بالقرآن وعجزوا عن معارضته أنزل الله ﴿ قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ﴾ في نظمه وبلاغته ﴿ لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ﴾ معينا مثل ما يتعاون الشعراء على بيت شعر فيقيمونه ٨٩
< < الإسراء :( ٨٩ ) ولقد صرفنا للناس..... > > ﴿ ولقد صرفنا ﴾ بينا ﴿ للناس في هذا القرآن ﴾ لأهل مكة ﴿ من كل مثل ﴾ من الأمثال التي يجب بها الاعتبار ﴿ فأبى أكثر الناس ﴾ أكثر أهل مكة ﴿ إلا كفورا ﴾ جحودا للحق واقترحوا من الآيات ما ليس لهم وهو قوله تعالى ٩٠
< < الإسراء :( ٩٠ ) وقالوا لن نؤمن..... > > ﴿ وقالوا لن نؤمن لك ﴾ لن نصدقك ﴿ حتى تفجر ﴾ تشقق ﴿ لنا من الأرض ينبوعا ﴾ عينا من الماء وذلك أنهم سألوه أن يجري لهم نهرا كأنهار الشام والعراق ٩١
< < الإسراء :( ٩١ ) أو تكون لك..... > > ﴿ أو تكون لك جنة ﴾ الآية هذا أيضا كان فيما اقترحوا عليه ٩٢
< < الإسراء :( ٩٢ ) أو تسقط السماء..... > > ﴿ أو تسقط السماء كما زعمت ﴾ أن ربك إن شاء فعل ذلك ﴿ كسفا ﴾ أي قطعا ﴿ أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ﴾ تأتي بهم حتى نراهم مقابلة وعيانا ٩٣
< < الإسراء :( ٩٣ ) أو يكون لك..... > > ﴿ أو يكون لك بيت من زخرف ﴾ من ذهب فكان فيما اقترحوا عليه أن يكون له جنات وكنوز وقصور من ذهب ﴿ أو ترقى في السماء ﴾ وذلك أن عبد الله بن