٩٤ ٩٧ أبي أمية قال لا أؤمن بك يا محمد أبد حتى تتخذ سلما إلى السماء ثم ترقى فيه وأنا أنظر حتى تأتيها وتأتي بنسخة منشورة معك ونفر من الملائكة يشهدون لك أنك كما تقول فقال الله سبحانه ﴿ قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا ﴾ أي إن هذه الأشياء ليس في قوى البشر ٩٤
< < الإسراء :( ٩٤ ) وما منع الناس..... > > ﴿ وما منع الناس ﴾ يعني أهل مكة ﴿ أن يؤمنوا ﴾ أي الإيمان ﴿ إذ جاءهم الهدى ﴾ البيان وهو القرآن ﴿ إلا أن قالوا ﴾ إلا قولهم في التعجب والإنكار ﴿ أبعث الله بشرا رسولا ﴾ أي هلا بعث ملكا فقال الله تعالى ٩٥
< < الإسراء :( ٩٥ ) قل لو كان..... > > ﴿ قل لو كان في الأرض ﴾ بدل الآدميين ﴿ ملائكة يمشون مطمئنين ﴾ مستوطنين الأرض ﴿ لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ﴾ يريد ان الأبلغ في الأداء إليهم بشر مثلهم وقوله تعالى ٩٧
< < الإسراء :( ٩٧ ) ومن يهد الله..... > > ﴿ ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا ﴾ يمشيهم الله سبحانه على وجوههم عميا لا يرون شيئا يسرهم ﴿ وبكما ﴾ لا ينطقون بحجة ﴿ وصما ﴾ لا يسمعون شيئأ يسرهم ﴿ كلما خبت ﴾ أي سكن لهبها ﴿ زدناهم سعيرا ﴾ نارا تتسعر