أي شرب منه فبدا فيه الري ﴿ فأصبح ﴾ أي النبات ﴿ هشيما ﴾ كسيرا متفتتا ﴿ تذروه الرياح ﴾ تحمله وتفرقه وهذه الآية مختصرة من قوله تعالى ﴿ إنما مثل الحياة الدنيا ﴾ الآية ﴿ وكان الله على كل شيء ﴾ من الإنشاء والإفناء ﴿ مقتدرا ﴾ قادرا أنشأ النبات ولم يكن ثم أفناه ٤٦
< < الكهف :( ٤٦ ) المال والبنون زينة..... > > ﴿ المال والبنون زينة الحياة الدنيا ﴾ هذا رد على الرؤساء الذين كانوا يفتخرون بالمال والأبناء أخبر الله سبحانه أن ذلك مما يتزين به في الحياة الدنيا ولا ينفع في الآخرة ﴿ والباقيات الصالحات ﴾ ما يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين من الصلوات والأذكار والأعمال الصالحة ﴿ خير عند ربك ثوابا ﴾ أفضل ثوابا وأفضل أملا من المال والبنين ٤٧
< < الكهف :( ٤٧ ) ويوم نسير الجبال..... > > ﴿ ويوم ﴾ واذكر يوم ﴿ نسير الجبال ﴾ عن وجه الأرض كما نسير السحاب ﴿ وترى الأرض بارزة ﴾ ظاهرة ليس عليها شيء ﴿ وحشرناهم ﴾ المؤمنين والكافرين ﴿ فلم نغادر ﴾ نترك ﴿ منهم أحدا ﴾ ٤٨
< < الكهف :( ٤٨ ) وعرضوا على ربك..... > > ﴿ وعرضوا على ربك ﴾ يعني المحشورين ﴿ صفا ﴾ مصفوفين كل زمرة وأمة صف ويقال لهم ﴿ لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ﴾ حفاة عراة فرادى ﴿ بل زعمتم ﴾ خطاب لمنكري البعث ﴿ ألن نجعل لكم موعدا ﴾ للبعث والجزاء