٤٠ ٤٣ ﴿ فليلقه اليم بالساحل ﴾ فيرده الماء إلى الشط ﴿ يأخذه عدو لي وعدو له ﴾ وهو فرعون ﴿ وألقيت عليك محبة مني ﴾ حتى لم يقتلك عدوك الذي أخذك من الماء وهو أنه حببه إلى الخلق كلهم فلا يراه مؤمن ولا كافر إلا أحبه ﴿ ولتصنع ﴾ ولتربى وتغذى ﴿ على عيني ﴾ على محبتي ومرادي يعني إذ رده إلى أمه حتى غذته وهو قوله ٤٠
< < طه :( ٤٠ ) إذ تمشي أختك..... > > ﴿ إذ تمشي أختك ﴾ متعرفة خبرك وما يكون من أمرك بعد الطرح في الماء ﴿ فتقول ﴾ لكم ﴿ هل أدلكم على من يكفله ﴾ يرضعه ويضمه إليه وذلك حين أبى موسى عليه السلام أن يقبل ثدي امرأة فلما قالت لهم ذلك قالوا نعم فجاءت بالأم فدفع إليها فذلك قوله ﴿ فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ﴾ بلقائك وبقائك ﴿ ولا تحزن ﴾ على فقدك ﴿ وقتلت نفسا ﴾ يعني القبطي الذي قتله ﴿ فنجيناك من الغم ﴾ من غم أن تقتل به ﴿ وفتناك فتونا ﴾ اختبرناك اختبارا بأشياء قبل النبوة ﴿ فلبثت ﴾ مكثت ﴿ سنين في أهل مدين ﴾ عشر سنين في منزل شعيب ﴿ ثم جئت على قدر ﴾ على رأس أربعين سنة وهو القدر الذي يوحى فيه إلى الأنبياء عليهم السلام ٤١
< < طه :( ٤١ ) واصطنعتك لنفسي > > ﴿ واصطنعتك لنفسي ﴾ اخترتك بالرسالة لكي تحبني وتقوم بأمري ٤٢
< < طه :( ٤٢ ) اذهب أنت وأخوك..... > > ﴿ اذهب أنت وأخوك بآياتي ﴾ يعني بما أعطاهما من المعجزة ﴿ ولا تنيا ﴾ لا تفترا ٤٣
< < طه :( ٤٣ ) اذهبا إلى فرعون..... > > ﴿ اذهبا إلى فرعون إنه طغى ﴾ علا وتكبر