٤٨ ٤
< < الأنبياء :( ٤ ) قال ربي يعلم..... > > ﴿ قال ربي يعلم القول ﴾ أي ما يقال ﴿ في السماء والأرض وهو السميع ﴾ للأقوال ﴿ العليم ﴾ بالأفعال ثم أخبر أن المشركين اقتسموا القول في القرآن وأخذوا ينقضون أقوالهم بعضها ببعض فيقولون مرة ٥
< < الأنبياء :( ٥ ) بل قالوا أضغاث..... > > ﴿ أضغاث أحلام ﴾ أي أباطيلها يعنون أنه يرى ما يأتي به في النوم رؤيا باطلة ومرة هو مفترى ومرة وهو شعر ومحمد شاعر ﴿ فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ﴾ بالآيات مثل الناقة و العصا واليد فاقترحوا الآيات التي لا يقع معها امهال اذا كذب بها فقال الله تعالى ٦
< < الأنبياء :( ٦ ) ما آمنت قبلهم..... > > ﴿ ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها ﴾ بالآيات التي اقترحوها ﴿ أفهم يؤمنون ﴾ يريد أن اقتراح الآيات كان سببا للعذاب والاستئصال للقرون الماضية وكذلك يكون لهؤلاء ٧
< < الأنبياء :( ٧ ) وما أرسلنا قبلك..... > > ﴿ وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ﴾ ردا لقولهم ﴿ هل هذا إلا بشر مثلكم ﴾ ﴿ فاسألوا ﴾ يااهل مكة ﴿ أهل الذكر ﴾ من آمن من أهل الكتاب ﴿ إن كنتم لا تعلمون ﴾ أن الرسل بشر ٨
< < الأنبياء :( ٨ ) وما جعلناهم جسدا..... > > ﴿ وما جعلناهم ﴾ اي الرسل ﴿ جسدا ﴾ اي أجسادا ﴿ لا يأكلون الطعام ﴾ وهذا رد لقولهم ﴿ ما لهذا الرسول يأكل الطعام ﴾ فاعلمو أن الرسل جميعا كانوا يأكلون الطعام وأنهم يموتون وهو قوله ﴿ وما كانوا خالدين ﴾