يبادرون في عمل الطاعات ﴿ ويدعوننا رغبا ﴾ في رحمتنا ﴿ ورهبا ﴾ من عذابنا ﴿ وكانوا لنا خاشعين ﴾ عابدين في تواضع ٩١
< < الأنبياء :( ٩١ ) والتي أحصنت فرجها..... > > ﴿ والتي أحصنت ﴾ واذكر التي منعت ﴿ فرجها ﴾ من الحرام ﴿ فنفخنا فيها من روحنا ﴾ أمرنا جبريل عليه السلام حتى نفخ في جيب درعها والمعنى أجرينا فيها روح المسيح المخلوقة لنا ﴿ وجعلناها وابنها آية للعالمين ﴾ دلالة لهم على كمال قدرتنا وكانت الآية فيهما جميعا واحدة لذلك وحدت ٩٢
< < الأنبياء :( ٩٢ ) إن هذه أمتكم..... > > ﴿ إن هذه أمتكم ﴾ دينكم وملتكم ﴿ أمة واحدة ﴾ ملة واحدة وهي الإسلام ٩٣
< < الأنبياء :( ٩٣ ) وتقطعوا أمرهم بينهم..... > > ﴿ وتقطعوا أمرهم بينهم ﴾ اختلفوا في الدين فصاروا فرقا ﴿ كل إلينا راجعون ﴾ فنجزيهم بأعمالهم ٩٤
< < الأنبياء :( ٩٤ ) فمن يعمل من..... > > ﴿ فمن يعمل من الصالحات ﴾ الطاعات ﴿ وهو مؤمن ﴾ مصدق بمحمد عليه السلام ﴿ فلا كفران لسعيه ﴾ لا نبطل عمله بل نثيبه ﴿ وإنا له كاتبون ﴾ ما عمل حتى نجازيه ٩٥
< < الأنبياء :( ٩٥ ) وحرام على قرية..... > > ﴿ وحرام على قرية ﴾ يعني قرية كافرة ﴿ أهلكناها ﴾ أهلكناها بعذاب الاستئصال أن يرجعوا إلى الدنيا ولا زائدة في الآية ومعنى ﴿ حرام ﴾ عليهم أنهم ممنوعون من ذلك لأن الله تعالى قضى على من أهلك أن يبقى في البرزخ إلى يوم القيامة ٩٦
< < الأنبياء :( ٩٦ ) حتى إذا فتحت..... > > ﴿ حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ﴾ من سدها ﴿ وهم من كل حدب ﴾ نشز وتل ﴿ ينسلون ﴾ ينزلون مسرعين

__________


الصفحة التالية
Icon