٤ ٦ ٤
< < الحج :( ٤ ) كتب عليه أنه..... > > ﴿ كتب عليه ﴾ قضي على الشيطان ﴿ أنه من تولاه ﴾ اتبعه ﴿ فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ﴾ يدعوه إلى النار بما يزين له من الباطل ٥
< < الحج :( ٥ ) يا أيها الناس..... > > ﴿ يا أيها الناس ﴾ يعني كفار مكة ﴿ إن كنتم في ريب من البعث ﴾ شك من الإعادة ﴿ فإنا خلقناكم ﴾ خلقنا أباكم الذي هو أصل البشر ﴿ من تراب ثم ﴾ خلقنا ذريته ﴿ من نطفة ثم من علقة ﴾ وهي الدم الجامد ﴿ ثم من مضغة ﴾ وهي لحمة قليلة قدر ما يمضغ ﴿ مخلقة ﴾ مصورة تامة الخلق ﴿ وغير مخلقة ﴾ وهي ما تمجه الأرحام دما يعني السقط ﴿ لنبين لكم ﴾ كمال قدرتنا بتصريفنا أطوار خلقكم ﴿ ونقر في الأرحام ما نشاء ﴾ ننزل فيها ما لا يكون سقطا ﴿ إلى أجل مسمى ﴾ إلى وقت خروجه ﴿ ثم نخرجكم ﴾ من بطون الأمهات ﴿ طفلا ﴾ صغارا ﴿ ثم لتبلغوا أشدكم ﴾ عقولكم ونهاية قوتكم ﴿ ومنكم من يتوفى ﴾ يموت قبل بلوغ الأشد ﴿ ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ﴾ وهو الهرم والخرف حتى لا يعقل شيئا وهو قوله ﴿ لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ﴾ ثم ذكر دلالة أخرى على البعث فقال ﴿ وترى الأرض هامدة ﴾ جافة ذات تراب ﴿ فإذا أنزلنا عليها الماء ﴾ المطر ﴿ اهتزت ﴾ تحركت بالنبات ﴿ وربت ﴾ زادت ﴿ وأنبتت من كل زوج بهيج ﴾ من كل صنف حسن من النبات ٦
< < الحج :( ٦ ) ذلك بأن الله..... > > ﴿ ذلك ﴾ الذي تقدم ذكره من اختلاف أحوال خلق الإنسان وإحياء الأرض بالمطر ﴿ بأن الله هو الحق ﴾ الدائم الثابت الموجود ﴿ وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير ﴾