الناصر ﴿ ولبئس العشير ﴾ الصاحب والخليط ١٥
< < الحج :( ١٥ ) من كان يظن..... > > ﴿ من كان يظن أن لن ينصره الله ﴾ لن ينصر الله محمدا ص حتى يظهره على الدين كله فليمت غيظا وهو تفسير قوله ﴿ فليمدد بسبب إلى السماء ﴾ أي فليشدد حبلا في سقفه ﴿ ثم ليقطع ﴾ أي ليمد الحبل حتى ينقطع فيموت مختنقا ﴿ فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ﴾ غيظه وقوله ١٧
< < الحج :( ١٧ ) إن الذين آمنوا..... > > ﴿ إن الله يفصل بينهم يوم القيامة ﴾ أي يحكم ويقضي بأن يدخل المؤمنين الجنة وغيرهم من هؤلاء الفرق النار ﴿ إن الله على كل شيء شهيد ﴾ يريد إن الله عالم بما في قلوبهم ١٨
< < الحج :( ١٨ ) ألم تر أن..... > > ﴿ ألم تر أن الله يسجد له ﴾ يذل له وينقاد له ﴿ من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ﴾ وذلك أن كل شيء منقاد لله عز وجل على ما خلقه وعلى ما رزقه وعلى ما أصحه وعلى ما أسقمه فالبر والفاجر والمؤمن والكافر في هذا سواء ﴿ ومن يهن الله ﴾ يذله بالكفر ﴿ فما له من مكرم ﴾ أحد يكرمه ﴿ إن الله يفعل ما يشاء ﴾ يهين من يشاء بالكفر ويكرم من يشاء بالإيمان

__________


الصفحة التالية
Icon