٣٤ ٣٥ ويأخذ منهن أجرا معلوما ﴿ إن أردن تحصنا ﴾ قيل إن هذا راجع إلى قوله ﴿ وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ﴾ إن أردن تحصنا وقيل إن بمعنى إذ والمعنى لا تكرهوهن على الزنا إذ أردن التعفف عنه ﴿ لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ﴾ يعني ما يؤخذ من أجورهن ﴿ ومن يكرههن ﴾ على الزنا ﴿ فإن الله من بعد إكراههن ﴾ لهن ﴿ غفور رحيم ﴾ والوزر على المكره ٣٤
< < النور :( ٣٤ ) ولقد أنزلنا إليكم..... > > ﴿ ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ﴾ يعني القرآن ﴿ ومثلا ﴾ وخبرا وعبرة ﴿ من الذين خلوا ﴾ مضوا ﴿ من قبلكم ﴾ يعني ما ذكر من قصص القرون الماضية ٣٥
< < النور :( ٣٥ ) الله نور السماوات..... > > ﴿ الله نور السماوات والأرض ﴾ أي بنوره وهداه يهتدي من في السموات والأرض ثم ضرب مثلا لذلك النور الذي يقذفه في قلب المؤمن حتى يهتدي به فقال ﴿ مثل نوره كمشكاة ﴾ وهي الكوة غير النافذة والمراد بها ها هنا الذي وسط القنديل كالكوة يوضع فيها الذبالة وهو قوله ﴿ فيها مصباح ﴾ يعني السراج ﴿ المصباح في زجاجة ﴾ لأن النور في الزجاج وضوء النار أبين منه في كل شيء ﴿ الزجاجة كأنها كوكب ﴾ لبياضه وصفائه ﴿ دري ﴾ منسوب إلى أنه كالدر ﴿ يوقد ﴾ أي الزجاجة والمعنى للمصباح ولكنه حذف المضاف من قرأ بالياء أراد يوقد المصباح ﴿ من شجرة ﴾ أي من زيت شجرة ﴿ مباركة زيتونة لا شرقية ﴾ ليست مما يطلع عليها الشمس في وقت شروقها فقط ﴿ ولا غربية ﴾