٣٣ ٣٩ كل جماعة من الذين فارقوا دينهم ﴿ بما لديهم فرحون ﴾ أي يظنون أنهم على الهدى ثم ذكر أنهم مع شركهم لا يلتجئون في الشدائد إلى الأصنام فقال ٣٣
< < الروم :( ٣٣ ) وإذا مس الناس..... > > ﴿ وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ﴾ الآية وقوله ٣٤
< < الروم :( ٣٤ ) ليكفروا بما آتيناهم..... > > ﴿ ليكفروا بما آتيناهم ﴾ مفسر في سورة العنكبوت إلى قوله ٣٥
< < الروم :( ٣٥ ) أم أنزلنا عليهم..... > > ﴿ أم أنزلنا ﴾ أي أأنزلنا ﴿ عليهم سلطانا ﴾ كتابا ﴿ فهو يتكلم بما كانوا به يشركون ﴾ ينطق بعذرهم في الإشراك ٣٦
< < الروم :( ٣٦ ) وإذا أذقنا الناس..... > > ﴿ وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها ﴾ الآية هذا من صفة الكافر يبطر عند النعمة ويقنط عند الشدة لا يشكر في الأولى ولا يحتسب في الثانية ٣٩
< < الروم :( ٣٩ ) وما آتيتم من..... > > ﴿ وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس ﴾ يعني ما يعطونه من الهدية ليأخذوا أكثر منها وهو من الربا الحلال ﴿ فلا يربو عند الله ﴾ لأنكم لم تريدوا بذلك وجه الله وقوله ﴿ فأولئك هم المضعفون ﴾ أصحاب الإضعاف يضاعف لهم بالواحدة عشرا