١١ ١٥ لشدة الأمر وصعوبته عليكم ﴿ وبلغت القلوب الحناجر ﴾ ارتفعت إلى الحلوق لشدة الخوف ﴿ وتظنون بالله الظنونا ﴾ ظن المنافقون أن محمدا ص وأصحابه يستأصلون وأيقن المؤمنون بنصر الله ١١
< < الأحزاب :( ١١ ) هنالك ابتلي المؤمنون..... > > ﴿ هنالك ﴾ في تلك الحال ﴿ ابتلي المؤمنون ﴾ اختبروا ليتبين المخلص من المنافق ﴿ وزلزلوا ﴾ وحركوا وخوفوا ١٢
< < الأحزاب :( ١٢ ) وإذ يقول المنافقون..... > > ﴿ وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ﴾ شك ونفاق ﴿ ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ﴾ إذ وعدنا أن فارس والروم يفتحان علينا ١٣
< < الأحزاب :( ١٣ ) وإذ قالت طائفة..... > > ﴿ وإذ قالت طائفة منهم ﴾ من المنافقين ﴿ يا أهل يثرب ﴾ يعني المدينة ﴿ لا مقام لكم ﴾ لا مكان لكم تقيمون فيه ﴿ فارجعوا ﴾ إلى منازلكم بالمدينة أمروهم بترك رسول الله ﷺ وخذلانه وذلك أن النبي ﷺ كان قد خرج من المدينة إلى سلع لقتال القوم ﴿ ويستأذن فريق منهم ﴾ من المنافقين ﴿ النبي ﴾ في الرجوع إلى منازلهم ﴿ يقولون إن بيوتنا عورة ﴾ ليست بحصينة نخاف عليها العدو قال الله تعالى ﴿ وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا ﴾ من القتال ١٤
< < الأحزاب :( ١٤ ) ولو دخلت عليهم..... > > ﴿ ولو دخلت عليهم ﴾ لو دخل عليهم هؤلاء الذين يريدون قتالهم المدينة ﴿ من أقطارها ﴾ جوانبها ﴿ ثم سئلوا الفتنة ﴾ سألتهم الشرك بالله ﴿ لآتوها ﴾ لأعطوا مرادهم ﴿ وما تلبثوا بها إلا يسيرا ﴾ وما احتبسوا عن الشرك إلا يسيرا أي لأسرعوا الإجابة إليه ١٥
< < الأحزاب :( ١٥ ) ولقد كانوا عاهدوا..... > > ﴿ ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل ﴾ عاهدوا رسول الله ﷺ قبل غزوة الخندق