٢٢ ٢٤ وهي المواضع التي ينبع منها الماء وكل ماء في الأرض فمن السماء نزل ﴿ ثم يخرج به ﴾ بذلك الماء ﴿ زرعا مختلفا ألوانه ﴾ خضرة وحمرة وصفرة ﴿ ثم يهيج ﴾ ييبس ﴿ فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما ﴾ دقاقا فتاتا ﴿ إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب ﴾ يذكرون ما لهم من الدلالة في هذا على توحيد الله تعالى وقدرته ٢٢
< < الزمر :( ٢٢ ) أفمن شرح الله..... > > ﴿ أفمن شرح الله صدره ﴾ وسعه ﴿ للإسلام فهو على نور من ربه ﴾ أي فاهتدى إلى دين الإسلام كمن طبع على قلبه ويدل على هذا المحذوف قوله ﴿ فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ﴾ ٢٣
< < الزمر :( ٢٣ ) الله نزل أحسن..... > > ﴿ الله نزل أحسن الحديث ﴾ أي القرآن ﴿ كتابا متشابها ﴾ يشبه بعضه بعضا من غير اختلاف ولا تناقض ﴿ مثاني ﴾ يثني فيه الأخبار والقصص وذكر الثواب والعقاب ﴿ تقشعر ﴾ تضطرب وتتحرك بالخوف ﴿ منه جلود الذين يخشون ربهم ﴾ يعني عند ذكر آية العذاب ﴿ ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ﴾ أي من آية الرحمة ﴿ ذلك هدى الله ﴾ أي ذلك الخشية من العذاب ورجاء الرحمة هدى الله ٢٤
< < الزمر :( ٢٤ ) أفمن يتقي بوجهه..... > > ﴿ أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب ﴾ وهو الكافر يلقى في النار مغلولا فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه ومعنى الآية أفمن هذه حاله كمن يدخل الجنة وقوله