٥٨٦٣ آلهتنا بمنزلة عيسى فجعلوا عيسى عليه السلام مثلا لآلهتهم فقال الله تعالى ﴿ ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ﴾ أي يضجون وذلك أن المسلمين ضجوا من هذا حتى نزل قوله تعالى ﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ﴾ وذكر الله تعالى في هذه السورة تلك القصة وهو قوله ٥٨
< < الزخرف :( ٥٨ ) وقالوا أآلهتنا خير..... > > ﴿ وقالوا أآلهتنا خير أم هو ﴾ يعني عيسى عليه السلام ﴿ ما ضربوه لك إلا جدلا ﴾ أي إلا الإرادة للمجادلة لأنهم علموا أن المراد بحصب جهنم ما اتخذوه من الموات ﴿ بل هم قوم خصمون ﴾ يجادلون بالباطل ثم بين حال عيسى عليه السلام فقال ٥٩
< < الزخرف :( ٥٩ ) إن هو إلا..... > > ﴿ إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ﴾ آية تدل على قدرة الله ٦٠
< < الزخرف :( ٦٠ ) ولو نشاء لجعلنا..... > > ﴿ ولو نشاء لجعلنا منكم ﴾ بدلكم ﴿ ملائكة في الأرض يخلفون ﴾ بأن نهلككم ونأتي بهم بدلا منكم يكونون خلفاء منكم ٦١
< < الزخرف :( ٦١ ) وإنه لعلم للساعة..... > > ﴿ وإنه ﴾ أي وإن عيسى ﴿ لعلم للساعة ﴾ بنزوله يعلم قيام الساعة ﴿ فلا تمترن بها ﴾ لا تشكوا فيها ٦٣
< < الزخرف :( ٦٣ ) ولما جاء عيسى..... > > ﴿ ولما جاء عيسى ﴾ إلى بني إسرائيل ﴿ بالبينات ﴾ بالآيات التي يعجز عنها المخلوقون ﴿ قال قد جئتكم بالحكمة ﴾ أي الإنجيل ﴿ ولأبين لكم بعض الذي ﴾