٢٧ ٣٣ ٢٧
< < الأحقاف :( ٢٧ ) ولقد أهلكنا ما..... > > ﴿ ولقد أهلكنا ما حولكم ﴾ يا أهل مكة ﴿ من القرى ﴾ كحجر ثمود وقرى قوم لوط ﴿ وصرفنا الآيات ﴾ بينا الدلالات ﴿ لعلهم يرجعون ﴾ عن كفرهم يعني الأمم المهلكة ٢٨
< < الأحقاف :( ٢٨ ) فلولا نصرهم الذين..... > > ﴿ فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة ﴾ يعني أوثانهم الذين اتخذوها آلهة يتقربون بها إلى الله ﴿ بل ضلوا عنهم ﴾ بطلوا عند نزول العذاب ﴿ وذلك إفكهم ﴾ أي كذبهم وكفرهم يعني قولهم إنها تقربنا إلى الله <
> الجزء السادس والعشرون ٢٩
< < الأحقاف :( ٢٩ ) وإذ صرفنا إليك..... > > ﴿ وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ﴾ كانوا تسعة نفر من الجن من نينوى من أرض الموصل وذلك أنه عليه السلام أمر أن ينذر الجن فصرف إليه نفر منهم ليتسمعوا ويبلغوا قومهم ﴿ فلما حضروه ﴾ قال بعضهم لبعض ﴿ أنصتوا ﴾ أي اسكتوا ﴿ فلما قضى ﴾ أي فرغ من تلاوة القرآن رجعوا ﴿ إلى قومهم منذرين ﴾ وقالوا لهم ما قص الله في كتابه وقوله ٣٣
< < الأحقاف :( ٣٣ ) أو لم يروا..... > > ﴿ ولم يعي بخلقهن ﴾ أي لم يضعف عن إبداعهن