١٩ ٢٤ ١٩
< < الفتح :( ١٩ ) ومغانم كثيرة يأخذونها..... > > ﴿ ومغانم كثيرة يأخذونها ﴾ يعني عقار خيبر وأموالها ٢٠
< < الفتح :( ٢٠ ) وعدكم الله مغانم..... > > ﴿ وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ﴾ وهي الفتوح التي تفتح لهم إلى يوم القيامة ﴿ فعجل لكم هذه ﴾ يعني خيبر ﴿ وكف أيدي الناس عنكم ﴾ لما خرجوا وخلفوا عيالهم بالمدينة حفظ الله عليهم عيالهم وقد همت اليهود بهم فقذف الله في قلوبهم الرعب فانصرفوا ﴿ ولتكون ﴾ هزيمتهم وسلامتكم ﴿ آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما ﴾ يعني طريق التوكل وتفويض الأمر إلى الله سبحانه في كل شيء ٢١
< < الفتح :( ٢١ ) وأخرى لم تقدروا..... > > ﴿ وأخرى ﴾ أي ومغانم أخرى ﴿ لم تقدروا عليها ﴾ يعني فارس والروم ﴿ قد أحاط الله بها ﴾ علم أنه يفتحها لكم ٢٢
< < الفتح :( ٢٢ ) ولو قاتلكم الذين..... > > ﴿ ولو قاتلكم الذين كفروا ﴾ أي أهل مكة لو قاتلوكم عام الحديبية ﴿ لولوا الأدبار ﴾ لانهزموا عنك ولنصرت عليهم ٢٣
< < الفتح :( ٢٣ ) سنة الله التي..... > > ﴿ سنة الله ﴾ كسنة الله في النصرة لأوليائه ٢٤
< < الفتح :( ٢٤ ) وهو الذي كف..... > > ﴿ وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة ﴾ من الله سبحانه على المؤمنين بما أوقع من صلح الحديبية فكفهم عن القتال بمكة وذكر حسن عاقبة ذلك في الآية الثانية وقوله ﴿ من بعد أن أظفركم عليهم ﴾ وذلك أن رجالا من قريش طافوا بعسكر رسول الله ﷺ ذلك العام ليصيبوا منهم فأخذوا وأتي بهم رسول الله ﷺ فعفا عنهم وخلى سبيلهم وكان ذلك سبب الصلح بينهم