٧ ٩ رسول الله ﷺ مصدقا إلى قوم كانت بينه وبينهم ترة في الجاهلية فخاف أن يأتيهم وانصرف من الطريق إلى رسول الله ﷺ وقال إنهم منعوا الصدقة وقصدوا قتلي فذلك قوله ﴿ إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ﴾ أي فاعلموا صدقه من كذبه ﴿ أن تصيبوا ﴾ لئلا تصيبوا ﴿ قوما بجهالة ﴾ وذلك أن رسول الله ﷺ هم أن يغزوهم حتى يتبين له طاعتهم ٧
< < الحجرات :( ٧ ) واعلموا أن فيكم..... > > ﴿ واعلموا أن فيكم رسول الله ﴾ فلا تقولوا الباطل فان الله يخبره ﴿ لو يطيعكم في كثير من الأمر ﴾ لو أطاع مثل هذا المخبر الذي أخبره بما لا أصل له ﴿ لعنتم ﴾ لأثمتم ولهلكتم ﴿ ولكن الله حبب إليكم الإيمان ﴾ فأنتم تطيعون الله ورسوله فلا تقعون في العنت يعني بهذا المؤمنين المخلصين ثم أثنى عليهم فقال ﴿ أولئك هم الراشدون ﴾ ٨
< < الحجرات :( ٨ ) فضلا من الله..... > > ﴿ فضلا من الله ﴾ أي الفضل من الله عليهم ٩
< < الحجرات :( ٩ ) وإن طائفتان من..... > > ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ﴾ نزلت في جمعين من الأنصار كان بينهما قتال بالأيدي والنعال ﴿ فأصلحوا بينهما ﴾ بالدعاء إلى حكم كتاب الله فإن بغت إحداهما على الأخرى أي تعدت إحداهما على الأخرى وعدلت عن الحق ﴿ فقاتلوا ﴾ الباغية حتى ترجع إلى أمر الله في كتابه ﴿ فإن فاءت ﴾ رجعت إلى الحق ﴿ فأصلحوا بينهما ﴾ بحملهما على الإنصاف ﴿ وأقسطوا ﴾ واعدلوا ﴿ إن الله يحب المقسطين ﴾