٩ ١٧ ٩
< < النجم :( ٩ ) فكان قاب قوسين..... > > ﴿ فكان ﴾ منه في القرب على قدر ﴿ قوسين أو أدنى ﴾ والمعنى أنه بعد ما رأى رسول الله ﷺ من عظمه وهاله ذلك رده الله تعالى الى صورة آدمي حتى قرب من النبي ﷺ للوحي وذلك قوله ١٠
< < النجم :( ١٠ ) فأوحى إلى عبده..... > > ﴿ فأوحى إلى عبده ﴾ محمد ص ﴿ ما أوحي ﴾ الله عز وجل الى جبريل عليه السلام ١١
< < النجم :( ١١ ) ما كذب الفؤاد..... > > ﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى ﴾ أي لم يكذب قلب محمد عليه السلام فيما رأى ليلة المعراج وذلك أن الله جعل بصره في فؤاده حتى رآه وحقق الله تعالى تلك الرؤية وقال انها كانت رؤية حقيقية ولم تكن كذبا ١٢
< < النجم :( ١٢ ) أفتمارونه على ما..... > > ﴿ أفتمارونه على ما يرى ﴾ أفتجادلونه في أنه رأى الله عز وجل ١٣
< < النجم :( ١٣ ) ولقد رآه نزلة..... > > ﴿ ولقد رآه ﴾ ربه وقيل رأى جبريل على صورته التي خلق عليها ﴿ نزلة أخرى ﴾ مرة أخرة ١٤
< < النجم :( ١٤ ) عند سدرة المنتهى > > ﴿ عند سدرة المنتهى ﴾ وهي شجرة اليها ينتهي علم الخلق وما وراءها غيب لا يعلمه الا الله عز وجل ١٥
< < النجم :( ١٥ ) عندها جنة المأوى > > ﴿ عندها جنة المأوى ﴾ وهي جنة تصير اليها أرواح الشهداء ١٦
< < النجم :( ١٦ ) إذ يغشى السدرة..... > > ﴿ إذ يغشى السدرة ما يغشى ﴾ قيل يغشاها فراش من ذهب وقيل الملائكة أمثال الغربان ١٧
< < النجم :( ١٧ ) ما زاغ البصر..... > > ﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾ هذا وصف أدب النبي ﷺ ليلة المعراج أي لم يمل بصره عما قصد له ولا جاوز الى ما أمر به