ممن خالف الله ورسوله ﴿ وقد أنزلنا آيات بينات وللكافرين ﴾ بها ﴿ عذاب مهين ﴾ ٦
< < المجادلة :( ٦ ) يوم يبعثهم الله..... > > ﴿ يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا ﴾ يخبرهم بذلك ليعلموا وجوب الحجة عليهم ﴿ أحصاه الله ﴾ علمه الله وأحاط بعدده ﴿ ونسوه ﴾ هم وقوله ٧
< < المجادلة :( ٧ ) ألم تر أن..... > > ﴿ ما يكون من نجوى ثلاثة ﴾ أي مناجاة ثلاثة وان شئت قلت من متناجين ثلاثة ﴿ إلا هو رابعهم ﴾ بالعلم يسمع نجواهم ٨
< < المجادلة :( ٨ ) ألم تر إلى..... > > ﴿ ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ﴾ نزلت في المنافقين واليهود كانوا يتناجون فيما بينهم دون المؤمنين وينظرون الى المؤمنين ليواقعوا في قلوبهم ريبة وتهمة ويظنون أن ذلك لشيء بلغهم مما يهمهم فشكوا ذلك الى رسول الله ﷺ فنهاهم عن ذلك فعادوا لما نهوا عنه فأنزل الله ﴿ ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما ﴾ أي الى ﴿ لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ﴾ أي يوصي بعضهم بعضا سرا بالظلم والاثم وترك طاعة الرسول عليه السلام ﴿ وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله ﴾ يعني قولهم السام عليك ﴿ ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول ﴾ وذلك أنهم قالوا لو كان نبيا لعذبنا