٧ من الأموال ﴿ فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ﴾ أي ما حملتم خيلكم ولا ابلكم على الوجيف اليه وهو السير السريع والمعنى لم تركبوا اليه خيلا ولا ابلا ولا قطعتم اليه شقة فهو خالص لرسول الله ﷺ يعمل فيه ما أحب وليس كالغنيمة التي تكون للغانمين وهذا معنى قوله ﴿ ولكن الله يسلط رسله على من يشاء ﴾ الآية ٧
< < الحشر :( ٧ ) ما أفاء الله..... > > ﴿ ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ﴾ من أموال أهل القرى الكافرة ﴿ فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ﴾ وكان الفيء يخمس خمسة أخماس فكانت أربعة أخماسه لرسول الله ﷺ يفعل فيها ما يشاء والخمس الباقي للمذكورين في هذه الآية وأما اليوم فما كان للنبي ص من الفيء يصرف الى أهل الثغور المترصدين للقتال في أحد قولي الشافعي رحمه الله والفيء كا مال رجع الى المسلمين من أيدي الكفار عفوا من غير قتال مثل مال الصلح والجزية والخراج أو هربوا فتركوا ديارهم وأموالهم كفعل بني النضير وقوله ﴿ كي لا يكون ﴾ يعني الفيء ﴿ دولة ﴾ متداولا ﴿ بين الأغنياء ﴾ الرؤساء والأقوياء ﴿ منكم وما آتاكم الرسول ﴾ أعطاكم من الفيء ﴿ فخذوه وما نهاكم عنه ﴾ عن أخذه ﴿ فانتهوا ﴾