٦ ١١ أن لله صاحبة وولدا حتى سمعنا القرآن وكنا نظن أن أحدا لا يكذب على الله انقطع ههنا قول الجن قال الله تعالى ٦
< < الجن :( ٦ ) وأنه كان رجال..... > > ﴿ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن ﴾ وذلك أن الرجل في الجاهليه كان إذا سافر فأمسى في الأرض القفر قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه أي الجن يقول الله ﴿ فزادوهم رهقا ﴾ أي فزادوهم بهذا التعوذ طغيانا وذلك أنهم قالوا سدنا الجن والإنس ٧
< < الجن :( ٧ ) وأنهم ظنوا كما..... > > ﴿ وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ﴾ يقول ظن الجن كما ظننتم أيها الإنس أن لا بعث يوم القيامة وقالت الجن ٨
< < الجن :( ٨ ) وأنا لمسنا السماء..... > > ﴿ وأنا لمسنا السماء ﴾ أي رمنا استراق السمع فيها ﴿ فوجدناها ملئت حرسا شديدا ﴾ من الملائكة ﴿ وشهبا ﴾ من النجوم يريدون حرست بالنجوم من استماعنا ٩
< < الجن :( ٩ ) وأنا كنا نقعد..... > > ﴿ وأنا كنا ﴾ قبل ذلك ﴿ نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ﴾ أي كواكب حفظة تمنع من الاستمماع ١٠
< < الجن :( ١٠ ) وأنا لا ندري..... > > ﴿ وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ﴾ بحدوث رجم الكواكب ﴿ أم أراد بهم ربهم رشدا ﴾ أي خيرا ١١
< < الجن :( ١١ ) وأنا منا الصالحون..... > > ﴿ وأنا منا الصالحون ﴾ بعد استماع القرآن أي بررة أتقياء ﴿ ومنا دون ذلك ﴾ دون البررة ﴿ كنا طرائق قددا ﴾ أي أصنافا مختلفين

__________


الصفحة التالية
Icon