١٩ ٢٧ ١٩
< < الجن :( ١٩ ) وأنه لما قام..... > > ﴿ وأنه لما قام عبد الله يدعوه ﴾ أي النبي ﷺ لما قام ببطن نخلة يدعو الله ﴿ كادوا ﴾ ﴿ يكونون عليه ﴾ كاد الجن يتراكبون ويزدحمون حرصا على ما يسمعون ورغبة فيه وقوله ٢٢
< < الجن :( ٢٢ ) قل إني لن..... > > ﴿ ولن أجد من دونه ملتحدا ﴾ أي ملجأ ٢٣
< < الجن :( ٢٣ ) إلا بلاغا من..... > > ﴿ إلا بلاغا من الله ورسالاته ﴾ لكن أبلغ عن الله ما أرسلت به ولا أملك الكفر والإيمان وهو قوله ﴿ لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ﴾ وقوله ٢٤
< < الجن :( ٢٤ ) حتى إذا رأوا..... > > ﴿ حتى إذا رأوا ﴾ أي الكفار ﴿ ما يوعدون ﴾ من العذاب والنار ﴿ فسيعلمون ﴾ حينئذ ﴿ من أضعف ناصرا ﴾ أنا أو هم ﴿ وأقل عددا ﴾ ٢٥
< < الجن :( ٢٥ ) قل إن أدري..... > > ﴿ قل إن أدري ﴾ ما أدري ﴿ أقريب ما توعدون ﴾ من العذاب ﴿ أم يجعل له ربي أمدا ﴾ أجلا وغاية ٢٦
< < الجن :( ٢٦ ) عالم الغيب فلا..... > > ﴿ عالم الغيب ﴾ أي هو عالم الغيب ﴿ فلا يظهر ﴾ فلا يطلع على ما غيبه عن العباد ﴿ أحدا ﴾ ٢٧
< < الجن :( ٢٧ ) إلا من ارتضى..... > > ﴿ إلا من ارتضى ﴾ اصطفى ﴿ من رسول ﴾ فإنه يطلعه على ما يشاء من الغيب معجزة له ﴿ فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ﴾ أي يجعل من جميع جوانبه رصدا من الملائكة يحفظون الوحي من أن يسترقه الشياطين فتلقيه إلى الكهنة فيساوون الأنبياء

__________


الصفحة التالية
Icon