! ٢ < فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون > ٢ ! وقال ! ٢ < وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون > ٢ ! وقال تعالى ! ٢ < إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون > ٢ ! إلى قوله ! ٢ < وما أرسلوا عليهم حافظين > ٢ ! وقال تعالى عن قوم نوح ! ٢ < أنؤمن لك واتبعك الأرذلون > ٢ ! وقالوا ! ٢ < ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي > ٢ ! وقال ! ٢ < زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا > ٢ ! وقال ! ٢ < كلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه > ٢ ! بل هم يصفون الأنبياء بالجنون والسفه والضلال وغير ذلك كما قالوا عن نوح ! ٢ < مجنون وازدجر > ٢ ! وقالوا ! ٢ < إنا لنراك في ضلال مبين > ٢ ! ولهود ! ٢ < إنا لنراك في سفاهة > ٢ ! فصل والايمان بالرسل يجب أن يكون جامعا عاما مؤتلفا لا تفريق فيه ولا تبعيض ولا اختلاف بأن يؤمن بجميع الرسل وبجميع ما أنزل اليهم فمن آمن ببعض الرسل وكفر ببعض أو آمن ببعض ما أنزل الله وكفر ببعض فهو كافر وهذا حال من بدل وكفر من اليهود والنصارى والصابئين فان