والجهمية ) وهو في الحبس وكتبه بخطه ولم يكن ذلك مما أظهره لأعدائه الذين يحتاج غيره إلى أن يستعمل معهم التقية
وهذا القول أقبح من قول الروافض فيما ثبت عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه انه قاله وفعله على وجه التقية فان الإمام أحمد صنف الرد عليهم وبين أنهم زنادقة فأى تقية تكون لهم مع هذا وهو يجاهدهم ببيانه وبنانه وقلمه ولسانه فصل
شبه هؤلاء انهم وجدوا الناس قد تكلموا في ( حروف المعجم ) و ( أسماء المخلوقات ) فإن المنتسبين إلى السنة تكلموا في حروف المعجم في غير القرآن والكتب الالهية وقال طوائف منهم كابن حامد وابي نصر السجزي والقاضي في أشهر قوليه وابن عقيل وغيرهم إنها مخلوقة وقالوا الحروف حرفان وقال طوائف وهم كثير من أهل الشام والعراق وخراسان كالقاضي يعقوب البرزيني والشريف ابى الفضائل الزيدى الحرانى ويروى ذلك عن الشيخ أبى الحسين بن سمعون وهو قول القاضي ابى الحسين وحكاه عن أبيه في آخر قوليه وهو قول القاضي ابى الحسين وحكاه عن أبيه في آخر قوليه وهو قول الشيخ أبى الفرج الأنصاري والشيخ عبد