قال شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى فصل
والعبد مضطر دائما إلى أن يهديه الله الصراط المستقيم فهو مضطر إلى مقصود هذا الدعاء فإنه لانجاة من العذاب و لا وصول الى السعادة إلا بهذه الهداية فمن فاته فهو إما من المغضوب عليهم و إما من الضالين و هذا الهدى لايحصل إلا بهدى الله و هذه الآية مما يبين فساد مذهب القدرية
وأما سؤال من يقول فقد هداهم فلا حاجة بهم إلى السؤال و جواب من أجابه بأن المطلوب دوامها كلام من لم يعرف حقيقة الأسباب و ما أمر الله به فإن ! ٢ < الصراط المستقيم > ٢ ! أن يفعل العبد فى كل وقت ما أمر به فى ذلك الوقت من علم و عمل و لا يفعل مانهي عنه و هذا يحتاج في كل و قت إلى أن يعلم و يعمل ما أمر به فى ذلك الوقت
__________