وقال شيخ الاسلام رحمه الله فصل
قوله ! ٢ < سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك > ٢ ! ) قيل اللام لام كي اي يسمعون ليكذبوا و يسمعون لينقلوا الى قوم آخرين لم يأتوك فيكونون كذابين و نمامين جواسيس و الصواب انها لام التعدية مثل قوله ( سمع الله لمن حمده ( فالسماع مضمن معنى القبول اي قابلون للكذب و يسمعون من قوم آخرين لم يأتوك و يطيعونهم فيكون ذما لهم على قبول الخبر الكاذب و على طاعة غيره من الكفار و المنافقين مثل قوله ^ ( و لأوضعوا خلالكم بيعونكم الفتنة و فيكم سماعون لهم ^ ) اي هم يطلبون أن يفتنوكم و فيكم من يسمع منهم فيكون قد ذمهم على اتباع الباطل فى نوعي الكلام خبره و انشائه فإن باطل الخبر الكذب و بطل الانشاء طاعة غير الرسل و هذا بعيد
ثم قال ( سماعون للكذب أكالون للسحت ( فذكر أنهم فى