تخرج من هذا الباب حتى تعلمها ( وقال فيه ( كيف تقرأ فى الصلاة ( فقرأت عليه أم القرآن فقال ( والذي نفسي بيده ما أنزل فى التوراة ولا فى الإنجيل و لا فى الزبور ولا فى القرآن مثلها إنها السبع المثانى والقرآن العظيم الذي أعطيته ( ورواه مالك فى الموطأ عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبى سعيد مولى عامر بن كريز مرسلا وفى صحيح مسلم عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله ( ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ( وفى لفظ قال لي رسول الله ( أنزل علي آيات لم ير مثلهن قط المعوذتان ( فقد أخبر فى هذا الحديث الصحيح أنه لم ير مثل المعوذتين كما أخبر أنه لم ينزل فى التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثل الفاتحة وهذا مما يبين فضل بعض القرآن على بعض

فصل


وأما السؤال عن معنى هذه المعادلة مع الإشتراك فى كون الجميع كلام الله فهذا السؤال يتضمن شيئين ( أحدهما ( أن كلام الله هل بعضه أفضل من بعض أم لا ( الثانى ( ما معنى كون ( قل هو الله أحد ( تعدل ثلث القرآن و ما سبب ذلك
__________


الصفحة التالية
Icon