سورة المعارج وسورة نوح
...
سورة المعارج:
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأ: "سَالَ سَيلٌ١" - ابن عباس.قال أبو الفتح: السيل هنا: الماء السائل، وأصله المصدر من قولك: سال الماء سيلا، إلا أنه أوقع على الفاعل٢ كقوله: ﴿إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا ٣﴾، أي: غائرا. يؤكد ذلك عندك ما أنشدناه أبو علي من قوله:
فلينك حال البحر دونك كله | فكنت لقى تجري عليك السوائل٤ |
ومثل ذلك مما كسر من المصادر تكسير اسم الفاعل لكونه في معناه ما أنشدناه أيضا من قوله:
وإنك ياعام بن فارس قرزل | معيد على قيل الخنا والهواجر٥ |
سورة نوح:
لا شيء فيها
١ سورة المعارج: ١.
٢ يريد: قصد به معنى اسم الفاعل.
٣ سورة الملك: ٣٠.
٤ اللقى -بالفتح-: الشيء الملقى لهوانه، وجمعه القاء وانظر اللسان "لقى".
٥ انظر الصفحة ٥٧ من الجزء الأول.
٢ يريد: قصد به معنى اسم الفاعل.
٣ سورة الملك: ٣٠.
٤ اللقى -بالفتح-: الشيء الملقى لهوانه، وجمعه القاء وانظر اللسان "لقى".
٥ انظر الصفحة ٥٧ من الجزء الأول.