و ﴿امرأة نُوحٍ﴾ [التحريم: ١٠] و ﴿امرأة لُوطٍ﴾ [التحريم: ١٠] و ﴿امرأة فِرْعَوْنَ﴾ [القصص: ٩]، وأهلُ المدينة يقفون بالتاء اتِّباعاً لرسم المصحف، وهي لغةٌ للعرب يقولون في حمزة: حَمْزَتْ، وأنشدوا:
١٢٤١ - اللهُ نَجَّاكَ بكَفَّيْ مَسْلَمَتْ | مِنْ بعدِما وبعدِما وبعدِمَتْ |
قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا وَضَعَتْهَا﴾ : الضمير في «وضعَتْها» يعود على «ما» من حيث المعنى، لأن الذي في بطنها أنثى في علم الله تعالى، فعاد الضميرُ على معناها، دونَ لفظها. وقيل: إنما أنَّثه حَمْلاً على معنى النَّسَمَةِ أو الحَبْلة أو النفسِ، قاله الزمخشري وقال ابن عطية: «حَمْلاً على الموجودة [ورفعاً لِلَفْظِ» ما «في قوله: ﴿ما في بطني] محرّراً﴾.