لاتخلون ولا تؤمنون، لاستحالة النهي معنى، وقال الشاعر:
١٣٢٩ - أَبِيتُ أَسْرِي وتبيتي تَدْلُكِي | وجَهكِ بالعنبرِ والمِسْكِ الذَّكي |
١٣٣٠ - فإن يَكُ قومٌ سَرَّهُمْ ما صَنَعْتُمُ | سَتَحْتَلِبُوها لاقِحاً غيرَ باهِلِ |
قوله: ﴿وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ جملةٌ حالية، ومتعلَّقُ العلمِ محذوفٍ: إمَّا اقتصاراً وإما اختصاراً، أي: وأنتم تعلمونَ الحقَّ من الباطل أو نبوَّة محمدٍ ونحوُ ذلك.
قوله تعالى: ﴿وَجْهَ النهار﴾ : منصوبٌ على الظرفِ لأنه بمعنى أول النهار، قال الربيع بن زياد العبسي:
١٣٣١ - مَنْ كان مسروراً بمقتلِ مالكٍ | فَلْيَأْتِ نسوتَنا بوجهِ نهارِ |